أبوظبي 23 أكتوبر 2018: اختتمت لجان القراءة والفرز في الدورة الثالثة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب اجتماعاتها المخصصة للمباشرة بفحص الأعمال المرشحة، وذلك بعد اغلاق باب الترشح أوائل الشهر الجاري.
وسجلت هذه الدورة مشاركة ما يعادل 1500 عملاً من 35 دولة، معظمها من مصر والسعودية والمغرب والأردن وسوريا والعراق ولبنان والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وأستراليا. وتصدر كلٌّ من فرعي الآداب والمؤلف الشاب النسبة الأعلى من المشاركات، بواقع 400 مشاركة في فرع الآداب و 355 مشاركة في فرع المؤلف الشاب.
وترأس الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة اجتماعات لجان القراءة والفرز على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أعضاء اللجنة وهم نخبة من الخبراء والمستشارين من المتخصصين في العلوم الإنسانية والمعرفية الأخرى هم، د. خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، ود. علي الكعبي والشاعر والناقد سلطان العميمي من الإمارات.
تم دراسة جميع الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها الثالثة عشرة تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة على أسابيع متتالية، على أن يليها بدء أعمال "لجان التحكيم" لدراسة الترشيحات وفق معايير مدروسة اعتمدتها الجائزة من حيث التخصُّص المعرفي، ومستوى عرض المادَّة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصَرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدِّي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة، ومن ثم مراجعات "الهيئة العلمية" في الجائرة التي شرعت بتقييم ما تضمَّنته تقارير لجان التحكيم، وصولاً إلى "مجلس الأمناء" حيث التقييم النهائي، وإصدار القرار بمنج الجائزة في مختلف فروعها.