أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن الهيئة العلمية للدورة ال17 من جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تصدر عن مركز أبوظبي للغة العربية بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، برئاسة سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام للجائزة، وعضوية كلا من، سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، الأستاذ الدكتور خليل الشيخ، الأردن، يورغن بوز، ألمانيا، الأستاذ الدكتور فلوريال ساناغستان، فرنسا، الأستاذة الدكتورة ناديا الشيخ، لبنان، الأستاذة الدكتورة أماني فؤاد جاد الله، مصر، الدكتورة بدرية البشر، المملكة العربية السعودية، ومصطفى السليمان، ألمانيا / الأردن.
وتتولى الهيئة اختيار مجموعة الباحثين والأكاديميين والمثقفين للعمل ضمن لجان التحكيم التسعة، كما تنظر في مقترحات تلك اللجان، واعتمادها قبل رفعها إلى مجلس أمناء الجائزة لإصدار الموافقة النهائية واختيار الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وقد رحب سعادة الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة بالأعضاء الجدّد وثمّن أدوار الأعضاء السابقين وجهودهم التي أسهمت في تعزيز حركة الثقافة العربية ورفدتها بالكثير من المنجزات. وقال سعادته:" يعكس تعيين هذه الكوكبة من الأسماء ذات الأثر الملحوظ على الساحة الثقافية الحرص على الارتقاء بمكانة الجائزة، والاستفادة من الخبرات العلمية والمعرفية التي تمتلكها، وكلنا يقين بقدرة الأعضاء الجدد على استكمال مسيرة من سبقهم من أعضاء قدموا الكثير من الاسهامات النوعية في سبيل تعزيز وتطوير مكانة الجائزة التي تحظى بحضور نوعي على الصعيدين العربي والعالمي."
ومن جهته، قال سعيد حمدان الطنيجي: "وجودي ضمن هذه اللجنة المرموقة تكليفٌ وتقديرٌ أعتزّ به، فجائزة الشيخ زايد للكتاب قدمت خلال الـ16 عاماً تجربة غنية ومهمة، وساهمت في الارتقاء بصناعة الكتاب، ودعمت المبدعين والباحثين وصنعت مناخا بحثيا وإبداعيا ملهما ."
بدورها قالت الدكتورة والأكاديمية أماني فؤاد جاد الله، أستاذة النقد الأدبي الحديث بأكاديمية الفنون بالقاهرة – معهد النقد الفني: "سعدت باختياري ضمن أعضاء الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة عشرة، وكلي ثقة أن الهيئة ستبذل أقصى ما تستطيع للارتقاء بالمنتج الفكري والأدبي والثقافي".
من جانبها قالت الباحثة الدكتورة ناديا الشيخ، نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي للشؤون الثقافية والبحثية: "يسعدني الانضمام إلى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة عشرة، هذه الجائزة المحورية التي ساهمت بشكل لافت في خدمة الثقافة العربية ورعايتها للمثقفين والمبدعين".
أما الروائية الدكتورة بدرية البشر، من المملكة العربية السعودية،: فقالت "يشرفني ويسعدني بأن أكون عضواً في الهيئة العلمية لجائزة أدبية عالمية كجائزة الشيخ زايد للكتاب. هذه الجائزة التي تسعى حثيثاً من أجل النهوض بالعقل الإنساني وتسهم في الإضاءة على مكامن الإبداع والتفوق والتميز الإبداعي. وانضمامي للهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد هو شرف ومسؤولية عظيمة".