أبوظبي 4 سبتمبر 2018 – أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اقتراب موعد إغلاق باب الترشيحات في الدورة الثالثة عشرة من الجائزة والذي يصادف الأول من أكتوبر المقبل، حيث سيتم ايقاف استقبال الأعمال المرشحة تمهيداً لتقييم وفرز الأعمال المرشحة للإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين في مارس 2019.
وقد استقبلت الجائزة الأعمال المرشحة لهذه الدورة في كافة فروعها التسعة وهي؛ جائزة التنمية وبناء الدولة، جائزة الآداب، جائزة أدب الطفل، جائزة المؤلف الشاب، جائزة أدب الطفل والناشئة، جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، جائزة التقنية والنشر وجائزة شخصية العام الثقافية.
وعن آلية الترشيحات لهذه الدورة، قال الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب "ضمن إطار جهودنا للتطوير المستمر في أنظمة الجائزة لتسهيل آلية الترشح ومواكبة التطور التكنولوجي والعملي، فقد أطلقنا في هذه الدورة نظاماً إلكترونياً حديثاً للترشح يوفر للمرشحين تسهيلات عدة. وعليه أود أن اغتنم هذه الفرصة لحث المؤلفين والمترجمين والناشرين والمؤسسات الثقافية والأكاديمية من جميع أنحاء العالم إلى الاستفادة من الأيام القليلة المتبقية قبل إغلاق باب الترشح".
وتقدم جائزة الشيخ زايد للكتاب فرصة للمرشحين من خلال استقبالها للترشيحات الذاتية (المؤلف نفسه) بالإضافة الى ترشيحات دور النشر. ومن شروط الترشح الذاتي التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها. كما يشترط أن تكون المؤلَّفات المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي الترجمة والثقافة العربية في اللغات الأخرى .كما يشترط أن تكون الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين.
ويمكن للمرشحين استخدام النظام الإلكتروني الحديث على موقع الجائزة (zayedaward.ae) الذي يوفر للمرشحين تسهيلات عدة منها إمكانية حفظ بياناتهم واستكمالها في وقت آخر، والتعديل عليها، كما يمكنهم الاطلاع على كافة ترشيحاتهم السابقة وإعادة الترشح في الدورات بشرط استيفاء شروط الدورة. ومن الجدير بالذكر أن دور النشر يحق لها ترشيح عدة مؤلفات صادرة عنها في كافة فروع الجائزة بالإضافة إلى ترشيح ذاتها كدار نشر.
***
للمحرر
يذكر أن الفائزين بالدورة الثانية عشرة هم: منحت "جائزة شخصية العام الثقافية" لمعهد العالم العربي في فرنسا، و"جائزة الشيخ زايد للآداب" للكاتب السوري خليل صويلح عن روايته "اختبار الندم"، والكاتبة الإماراتية حصة خليفة المهيري فازت بجائزة "أدب الطفل والناشئة" عن كتابها "الدينوراف"، وفاز الروائي المصري أحمد القرملاي بجائزة "المؤلف الشاب" عن روايته "أمطار صيفية" وفاز المترجم التونسي ناجي العونلّي بجائزة "الترجمة" عن كتاب "نظرية استطيقية" الذي نقله من الألمانية إلى العربية، وفاز الباحث المغربي محمد المختار مشبال بجائزة "الفنون والدراسات النقدية" عن كتابه "في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب" كما فاز الباحث الألماني داغ نيكولاوس هاس بجائزة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" عن كتابه الصادر بالإنجليزية "الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية "، في حين فازت دار التنوير للطباعة والنشر بجائزة "النشر والتقنيات الثقافية".
كما يذكر أن الجائزة أنشئت تقديراً لدور المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.