اعتمد مجلس أمناء "جائزة الشيخ زايد للكتاب" أسماء الفائزين في الدورة السابعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، وذلك خلال اجتماعه برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وحضور أعضاء المجلس، معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، سعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف الوطني. والأستاذ عبدالرحمن محمد النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية. وقد حضر الاجتماع الأستاذ عبدالرحمن محمد النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
في البداية، استعرض سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أهم الإنجازات والإحصاءات الخاصة بمشاركات الدورة الحالية، وآلية عمل لجان التحكيم، ونتائج اجتماعات الهيئة العلمية، والأعمال المرشحة للفوز بهذه الدورة. وأقر المجلس في نهاية اجتماعه وبعد الاطّلاع على توصيات الهيئة العلمية للجائزة أسماء الفائزين الذين سيتم الإعلان عنهم في شهر أبريل المقبل.
يُعد مجلس الأمناء السلطة العليا المسؤولة عن رسم السياسة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بما يحقق أهدافها وأغراضها وتسيير شؤونها، وله سلطة ممارسة جميع الاختصاصات اللازمة من إقرار نظام الجائزة الأساسي وهيكلها التنظيمي.
وسيتم تكريم الفائزين بالدورة السابعة عشرة (2022-2023) خلال حفل سيقام في شهر مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالتزامن مع فعاليات الدورة ال32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وسيحصد الفائز بلقب شخصية العام الثقافية ميدالية ذهبية» تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على ميدالية ذهبية و شهادة تقدير، وجائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي.
وشهدت دورة الجائزة الحالية مشاركات واسعة، حيث استقبلت العدد الأكبر من الترشيحات بفروعها التسعة منذ تاريخ انطلاقها، ووصل عدد الترشيحات الإجمالية للجائزة في دورتها السابعة عشرة إلى 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من حول العالم.