تشارك جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بجدول حافل بالفعاليات الثقافية والأدبية في الدورة ال31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 23 وحتى 29 مايو الجاري.
وتستعدّ الجائزة التي تلقّت هذا العام أكثر من 3 آلاف مشاركة من 55 دولة من بينها 20 دولة عربية، و35 أجنبية، وفاز فيها سبعة أدباء ومفكرين، بالإضافة إلى دار نشر مصرية، لتنظيم حفل يستضيفه متحف اللوفر يوم الثلاثاء 24 مايو الساعة 11 ظهراً لتكريم الفائزين بالجائزة والاحتفاء بهم، كما تنظّم في اليوم ذاته جلسة حوارية بعنوان "دور الجوائز الأدبية العربية في بناء حركة نشر فاعلة" الساعة 5:30 عصراً في المسرح الرئيسي، لمناقشة دور الجوائز الأدبية في تحفيز قطاع النشر والكتاب العربي، وتظهر أهمية تلك الجوائز في الترويج للكتب خاصة بعد جائحة كورونا، إلى جانب استعراض دور المبادرات التي تقدمها الجوائز الأدبية العربي وتأثيرها في نشر الأدب العربي عالمياً، وكيف يمكن أن تطور صناعة الكتاب في ظلّ التحديات الراهنة وغيرها من المحاور.
ويشارك في الجلسة كلٌ من سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة علي خليفة، الأمين العام لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية، البحرين، وسعادة عبدالعزيز السبيّل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل، المملكة العربية السعودية، والدكتور طالب الرفاعي، رئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، الكويت، والدكتور هشام عزمي، أمين عام جائزة نجيب محفوظ، مصر، وأسعد عبدالرحمن، عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي "لمؤسسة فلسطين الدولية"، فلسطين.
وتسلّط جلسة بعنوان "عبر الحدود: الأدب العربي في العالم اليوم"، التي تُعقد يوم الأربعاء 25 مايو عند الساعة 2 ظهراً بالتعاون مع مؤسسة ليتبروم الثقافية" الضوء على مساهمات الأدباء والمؤلفين العرب والمعاصرين في سياق الأدب العالمي وحضورهم، ودور الجوائز والمبادرات الثقافية في الاهتمام والترويج لهم، وغيرها من القضايا المتعلّقة بتصنيف الأدب في سوق الكتب الدولية، حيث يشارك في الجلسة الكاتبة إيمان مرسال، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للآداب العام 2021، وليلى شماع، مترجمة لبنانية ألمانية، ولورينز بوليجر، محرر أول لدى هوفمان وكامب.
وتستضيف الجائزة في اليوم ذاته، حواراً مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السادسة عشرة، يرأسه سعادة الدكتور علي بن تميم، ويديره الدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة، بمشاركة الأدباء والمفكرين الفائزين هذا العام وهمّ، الفائزة بفئة الآداب الشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر، والكاتبة السورية ماريا دعدوش الفائزة عن فئة "أدب الطفل والناشئة"، والكاتب الدكتور محمد المزطوري من تونس الفائز عن فئة "المؤلف الشاب"، والدكتور أحمد العدوي من مصر، الفائز عن فئة "الترجمة".
ويشارك في الجلسة الكاتب المغربي محمد الداهي، عن فئة "الفنون والدراسات النقدية"، كما يشارك الفائز عن فئة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" الدكتور محسن جاسم الموسوي من العراق/الولايات المتحدة الأمريكية، وممثلون عن مكتبة الإسكندرية في مصر التي حصدت فئة "النشر والتقنيات الثقافية" والفائز بشخصية العام الثقافية الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي، كما سيلتقي الجمهور عند الساعة 7 مساءً أربعة فائزين للحصول على نسخهم الموقّعة وذلك في ركن التواقيع.
وتستضيف جامعة السوربون – أبوظبي، يوم الخميس 26 مايو، الساعة 10:30 صباحاً جلسة حوارية مع محمد الداهي، عن فئة "الفنون والدراسات النقدية"، والشاعرة والكاتبة ميسون صقر ، الفائزة بالجائزة عن "فرع الآداب" 2022، والكاتبة إيمان مرسال، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للآداب العام 2021، حيث ستناقش أستاذة اللغة الفرنسية وآدابها البروفيسورة هنا صبحي العديد من المحاور المتعلّقة بمشروعاتهم الأدبية ودور الجائزة في التعريف بالأدب العربي ونشره، وغيرها من المضامين.
وتبحث الجائزة يوم الجمعة الساعة 3 عصراً، في مدى تأثيرها ودورها على أعمال المبدعين العرب وكيف ساهمت في تعريف الجمهور بشكل أكبر على عناوينهم، حيث ستناقش من خلال جلسة "أثر جائزة الشيخ زايد للكتاب والاتجاهات الأدبية المحلية نوعية الكتب العربية التي تباع في الأسواق وأبرز الموضوعات التي تهمّ القرّاء وغيرها من المحاور المهمة يتطرق لها كلٌّ من أحمد رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة الدار المصرية اللبنانية، وريناد قباج، مدير عام مؤسسة تامر- فلسطين، وبورتر أندرسون، رئيس تحرير مجلة النشر.
وسيلتقي الجمهور يوم السبت 28 مايو الساعة 1 ظهراً بالشاعرة والكاتبة ميسون صقر، الفائزة بالجائزة عن فرع الآداب بمؤلفها "مقهى ريش.. عين على مصر" خلال جلسة بعنوان "رحلة إبداعية وتتويج" سترصد من خلالها تجربة الروائية والفنانة التشكيلية وتناقش كتابها الفائز وذلك بالتعاون مع مؤسسة بحر الثقافة، كما يناقش في اليوم ذاته الدكتور محمد المزطوري، الفائز بالجائزة عن فرع المؤلف الشاب، ضمن حوار يناقش ويحاور خلاله مؤلفه الفائز "كتاب البداوة في الشعر العربي القديم" بالتعاون مع صالون الملتقى الأدبي.