جائزة الشيخ زايد للكتاب تختتم أعمال لجنة الفرز والقراءة لترشيحات الدورة الثامنة (2013-2014)
أبوظبي،
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختتام أعمال لجنة الفرز والقراءة للدورة الثامنة (2013-2014) عقب اغلاق باب استقبال الترشيحات مسجّلة 1482 ترشيحاً في مختلف فروعها، بما يقارب زيادة بنسبة 12% بالمقارنة مع الدورة السابقة. وتتكون اللجنة من د.علي الكعبي، د.خليل الشيخ ومصطفى السليمان وبرئاسة الامين العام الدكتور علي بن تميم.
هذا ويأتي عدد ترشيحات فرع المؤلف الشاب ما يعادل 27% من إجمالي الترشيحات المقبولة، تلاه فرع الآداب بنسبة 23% ومن ثم فرع التنمية وبناء الدولة بنسبة 13% فيما كانت عدد ترشيحات فرع الفنون والدراسات النقدية 10% من المجمل، وفرع الترجمة بنسبة 8% .
وعن الدول التي تقدمت لترشيحات الدورة الثامنة، فتدفّقت الترشيحات للجائزة هذا العام من كافة دول العالم، حيث سجلت أعلى الترشيحات من المملكة المتحدة وثم الولايات المتحدة وإيطاليا وروسيا وكندا وفرنسا وألمانيا والهند وسويسرا وهولندا وأسبانيا ، بالإضافة الى مشاركات من 20 دولة عربية سجلت أعلى الترشيحات من مصر، ثم المغرب، والعراق، والسعودية ، والأردن، والإمارات ، ولبنان، وسوريا، والسعودية وتونس.
ومع إعلان انتهاء أعمال لجنة الفرز والقراءة والتي امتدت من 14 -17 من الشهر الجاري، تبدأ مرحلة التحكيم. وستعلن الجائزة القائمة الطويلة خلال الأيام القادمة تباعاً، تمهيدأً لبدء اعمال التحكيم والتي ستستغرق 3 أشهر" ومن الجدير بالذكر فإن الهيئة العلمية وضعت المعايير والآليات الدقيقة للتحكيم بالاضافة لمراجعة التقارير بموضوعية ، محققة اللوائح والشروط المعرفية العامة للجائزة.
وستلي مرحلة التحكيم دراسة ومصادقة التقارير واعلان القوائم المرشحة من قبل الهيئة العلمية، وصولا إلى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة التسعة ، كما ستختتم الجائزة دورتها الثامنة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبي للكتاب، في الرابع من شهر مايو من العام 2014.
وتبلغ قيمة جائزة "الشيخ زايد للكتاب" الإجمالية سبعة ملايين درهم وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم الأعمال المرشحة، والى جانب ذلك، تقوم الجائزة بدعم الناشرين من خلال شراء ألف نسخة من أي كتاب يفوز بأي فرع من فروعها.
وتتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع هي؛ فرع شخصية العام الثقافية التنمية ، والتنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل والناشئة، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون والدراسات النقدية، والنشر والتقنيات الثقافية، والثقافة العربية في اللغات الاخرى، وأخيرا.