في دورتها الثانية عشرة جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن قوائمها القصيرة وتحجب فرع التنمية
أبوظبي،
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 7 مارس 2018: عطفاً على اجتماعات الهيئة العلمية التي اطلعت على تقارير التحكيم للعناوين المرشحة في الدورة الثانية عشرة من مجمل 1191 عملاً في كافة فروع الجائزة، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم عن قوائمها القصيرة للدورة الثانية عشرة والمرشحة للفوز.
تضم القائمة القصيرة في فرع الآداب: رواية "يكفي أننا معاً" للكاتب المصري عزت القمحاوي (2017) عن الدار المصرية اللبنانية – القاهرة ، وإصدارين عن دار هاشيت انطوان/ نوفل- بيروت، هما رواية "اختبار الندم" للكاتب السوري خليل صويلح (2017)، ورواية "الشيطان يحب أحيانا" للكاتبة السعودية زينب حفني (2017) ، ورواية "عناقيد الرذيلة" للكاتب الموريتاني أحمد ولد الحافظ، من منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت (2016)
أمّا القائمة القصيرة في فرع أدب الطفل والناشئة فتضم: "جدائل خضراء" للكاتب السوري مهند العاقوص، من منشورات كلمات -الإمارات 2017، و "أنا سلمى" للكاتبة السورية لينا هويان الحسن والصادر عن حكايا - بيروت 2017. و "الدينوراف" للكاتبة الإماراتية حصة المهيري من منشورات دار الهدهد - دبي 2017.
وفي فرع المؤلف الشاب، تضم القائمة القصيرة روايتين وأطروحة علمية: "ريح الشركي" للكاتب المغربي محسن الوكيلي، من منشورات دار الساقي – بيروت 2017، و"أمطار صيفية" للكاتب المصري أحمد القرملاوي، والصادرة عن مكتبة الدار العربية للكتاب- القاهرة 2017 ، و"الدرس البلاغي العربي، بين السيميائيات وتحليل الخطاب" للأكاديمي الجزائري لخذاري سعد والصادر عن منشورات الاختلاف – الجزائر 2017.
وفي فرع الترجمة، ضمت القائمة القصيرة أعمالاً مترجمة عن ثلاث لغات: عمل منقول من اللغة الإنجليزية بعنوان "الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتي تشكيل الواقع الإنساني" من تأليف لوتشيانو فلوريدي وترجمة لؤي عبدالمجيد السيد من مصر، وعمل منقول من اللغة الفرنسية بعنوان "تاريخ العلوم وفلسفتها” للمؤلف توماس لوبلتييه وترجمه محمد أحمد طجو من سوريا، ومن منشورات المجلة العربية - الرياض 2017. وأخيراً عمل منقول من اللغة الألمانية بعنوان "نظرية استيطيقية" للفيلسوف تيودور ف. ادورنو، ترجمه ناجي العونلي من تونس ومن منشورات الجمل – بيروت 2017.
كما شملت القائمة القصيرة في فرع الفنون والدراسات النقدية ثلاثة أعمال هي: "في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب" للباحث الأكاديمي محمد مشبال من المغرب، ومن إصدارات كنوز المعرفة – عمّان 2017، و كتاب "تطوير الحرف العربي وتحديات العولمة" للباحث الأكاديمي عبدالرزاق تورابي من المغرب، ومن إصدارات معهد الدراسات والأبحاث للتعريب -جامعة محمد الخامس بالرباط المغرب – 2015. "الكتابة وبناء الشعر عند أدونيس" للباحث عمر حفيّظ من تونس ومن إصدارات دار الساقي - بيروت 2015.
أما في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، فتم ترشيح أربعة أعمال باللغات الإسبانية والفرنسية والألمانية والانجليزية هي: "التحكم في الشهوات" لمحمد حسين بنخيرة، باللغة الفرنسية، "حياة المباني" للمعماري رافاييل مانيو، باللغة الإسباني، و"الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية" للباحث داغ نيكولاوس هاس باللغة الإنجليزية، وأخيراً "السحر القرآني" للباحثة انجيليكا نوييرث، باللغة الألمانية.
أما في فرع النشر والتقنيات الثقافية فوصل القائمة القصيرة كل من دار الكتاب الجديد، ودار التنوير والمؤسسة العربية للدارسات والنشر في بيروت، ودار توبقال في المغرب. وقد تقرر حجب الجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة لهذا العام.
يذكر أن الجائزة ستعلن عن أسماء الفائزين خلال الأسبوع القادم تمهيداً للبدء باجراءات استقبال الفائزين في أبوظبي لاستلام جوائزهم بتاريخ 30 أبريل 2018 .