الرجوع إلى الفائزين
التنمية وبناء الدولة 2016
سعادة / د. جمال سند السويدي
الإمارات العربية المتحدة
مفكر وكاتب وخبير استراتيجي إماراتي، يشغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ عام 1994 حتى الآن. ولد عام 1959، وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1981، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة وسكونسن في عامي 1985 و1990 على التوالي.
وألف الدكتور جمال سند السويدي العديد من الكتب العلمية، منها: كتاب "بصمات خالدة...شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيَّرت مستقبل أوطانها" في عام 2016، كتاب "السراب" في عام 2015، وكتاب "آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد" في عام 2014، وكتاب "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك" في عام 2013، وألف كتاب "مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة: نظرة مستقبلية".
كما وقد شارك بإعداد وتحرير مجموعة كتب، ونشر دراسات حول العديد من الموضوعات الحيوية. ويشارك الدكتور جمال سند السويدي في الكثير من المؤتمرات المحلية والدولية والحلقات الدراسية العالمية، وهو عضو في العديد من المؤسسات والجمعيات المتخصصة في العلوم السياسية، وقد نال العديد من الجوائز والأوسمة المحلية والعالمية وكان آخرهــا جائزة المفكر الثوري من جامعة وليم آند ميري في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة نجيب محفوظ للآداب تقديراً لدوره في تحقيق السلام العالمي من الدكتور طارق محفوظ، ابن شقيق الكاتب نجيب محفوظ وذلك خلال الحفل السنوي الاول للجائزة والذي نظمته عائلة نجيب محفوظ في ولاية نيويورك الأمريكية.
ألّف الدكتور جمال منذ استلام جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2016، خمسة كتب علمية، هي: كتابي: "مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات عالم متغير" الذي صدر عام 2018، وكتاب «منهج الشيخ زايد في بناء دولة الاتحاد»، الذي صدر ضمن سلسلة «محاضرات الإمارات»، العدد 211 (أبوظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2018)، وكتاب «أحداث غيرت التاريخ» في عام 2018، وكتاب «لا تستسلم... خلاصة تجاربي» في عام 2017، وكتاب «دور عملية استعادة الشرعية في اليمن في تعزيز الأمن القومي العربي»، الذي صدر ضمن سلسلة «محاضرات الإمارات»، العدد 204 (أبوظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2017).
وشارك في نشر مقالات حول العديد من الموضوعات الحيوية منذ ذلك الوقت في العديد من الصحف الإماراتية والخليجية والعربية. بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من المؤتمرات والندوات والمحاضرات المحلية والدولية والحلقات الدراسية العالمية. وكذلك تم تعيينه في 21 يناير 2019، عضوًا في هيئة المستشارين في اتحاد الأكاديميين والمثقفين الدولي. .
وفي 14 يوليو 2019، تم تعيينه عضوًا في المجلس الاستشاري الأعلى لقمة مجموعة الفكر T20، المصاحبة لقمة العشرين في 2020. وفي 3 يناير 2017 منحته جامعة لوجانو السويسرية «L.U.de.S» درجة الأستاذية في العلوم السياسية والآداب. وفي 21 مارس 2017 منحه «اتحاد السلام العالمي» لقب «سفير السلام»؛ وذلك تقديرًا لجهوده الكبيرة والمتواصلة للعمل على نشر ثقافة التسامح والوسطيّة وقبول الآخر بين مختلف الشعوب والثقافات في دول العالم.
وفي 29 مارس 2018، منحته "الرابطة الدولية لتبادل القيادات الخادمة" ميداليتها وذلك تقديرًا لدوره القيادي في تحفيز الآخرين على خدمة مجتمعاتهم. وفي 14 مايو 2018، منحته "جامعة الجزيرة" جائزة "العام الأكاديمي"، تقديرًا لدوره في المجال الأكاديمي وتطوير البحث العلمي. وقد تسلم الدرع التقديري الخاص بدائرة البحث والتحليل الجيوسياسي في بوردو – الجمهورية الفرنسية، لجهوده في إطار مكافحة التطرف، وذلك على هامش يوم عمل ناقش "دور الفكر في محاربة التطرف"، في جامعة بوردو الفرنسية يوم الأربعاء 16 يناير 2019. وفي 27 ابريل 2019، تم منحه جائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية عن دورتها السادسة عشرة 2018 في مجال المقال الصحفي، من مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية.