الرجوع إلى الفائزين
الآداب 2016
إبراهيم عبدالمجيد
مصر
روائي وقاص، ولد في الاسكندرية عام 1946 وتخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة من جامعة الاسكندرية. يعيش في القاهرة منذ عام 1974. يكتب في الصحف والمجلات المصرية والعربية مثل الأهرام والاخبار والحياة والآداب واليوم السابع والهلال وغيرها. أصدر خمس عشرة رواية , منها "المسافات"، ترجمت الى الانجليزية عن جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة وقسم النشر بالجامعة الامريكية بالقاهرة عام 2008 و " الصياد واليمام" ، حوّلت الى فيلم سينمائي بطولة أشرف عبد الباقي و "بيت الياسمين" ترجمت الى الفرنسية عام 2000 والى الإيطالية عام 2008 و "البلدة الأخرى" ، ترجمت الى الإنجليزية والفرنسية والألمانية و "قناديل البحر "حولت الى مسلسل تليفزيوني بطولة آثار الحكيم ومحمود قابيل ، و " لا أحد ينام في الإسكندرية" ، حولت الى مسلسل تليفزيوني بطولة ماجد المصري وسهير المرشدي . حصل ابراهيم عبدالمجيد على العديد من الجوائز منها جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الامريكية عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007 و جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004.
منذ حصول الروائي إبراهيم عبد المجيد على الجائزة، واصل مشاريعه الأدبية، وصدرت له عدة روايات، منها:
‒ ثلاث روايات الاولى بعنوان " قطط العام الفائت " والثانية بعنوان " قبل أن أنسي أني كنت هنا " والثالثة بعنوان "السايكلوب . " وجمع عدة مقالات في كتاب عنوانه " الولد الذي أحب المطر " كما تم نشر ترجمة ثلاث روايات إلى لغات مختلفة هي رواية " لا أحد ينام في الإسكندرية " بالإسبانية، ورواية " في كل أسبوع يوم جمعة " بالألمانية، ورواية " الإسكندرية في غيمة " بالانجليزية ".
‒ "قطط العام الفائت" هي رواية فانتازية وعجائبية عن بلد غير معروف يحكمه مستبد لديه إمكانات اسطورية أن يمسك بمن يعارضه ويلقي بهم في زمن بعيد . قامت في بلده ثورة فأمر بتخدير الثوار من الطائرات في الميادين ولكثرة عددهم لم يستطع أن يلقي بهم في زمن بعيد لكنه استطاع أن يلقي بهم في العام الفائت . جاءتهم فتاة من الشمال من معبد يوناني قديم راكبة الفرس المجنح "بيجاسوس" في الأساطير الاغريقية وأعادتهم الي بيوتهم . فوجئوا أن التاريخ عاد عاما إلي الوراء ووافق علي ذلك جماعة " النصيحة والهدي " وقالوا أن الحاكم علي حق في إعادة التاريخ إلي الوراء فهناك خطأ حقيقي فيه . قرر الشباب أن يعيدوا كل مافعلوه في العام الفائت من جديد وساعدتهم الفتاة القادمة من الشمال من المبعد اليوناني وراحت تحولهم الي قطط حين يتم القبض عليهم فيتركونهم وهكذا وتمضي الأحداث أسطورية في بلد أسطوري .
‒ " قبل أن أنسي أني كنت هنا " رواية أيضا فانتازيا عن شهداء ثورة وكيف عادوا أشباحا يملاون البلاد بالجرافيتي والصور رالقديمة حتي أضطربت أحوال البلاد .
‒ رواية "السايكلوب " وهي رواية عجائبية عن كاتب يشتاق إلي شخصياته فيظهر أمامه واحد منها وهذا الذي ظهر كان شخصية في رواية قديمة للمؤلف أحداثها في السبعينات . يقرر الكاتب أن يكتب رواية عن شخصياته التي يشتاق إليها لكن الشخصية التي ظهرت باعتباره كان فنانا ومثقفا ومخرجا مسرحيا يقرر هو أن يكتب الرواية وينزل إلي الحياة المصرية فيجد تغيرا كبيرا فيها قد حدث في العمارة والتعداد والزحام والإرهاب ويقابل من الحياة امرأة لها صفحة على الفيسبوك بعنوان "السايكلوب" لغرامها بروايات الرعب وتتمني أن تمتلك هذا الحيوان الأسطوري ذي العين الواحدة لتقتل به من لا تحبهم لكنه لا يوافقها لكن اندهاشه من العالم الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي والإرهاب وفشل الثورات في البلاد العربية والحروب فيها والانقسامات في العالم و الاختلاف في العالم العربي كأنه ناتج من النظر بعين واحدة فيعود إلي عالمه الوهمي كشخصية في رواية ويترك العصر والرواية التي كتبها .